مدينة طرسوس
ودورها في التاريخ العربي الاسلامي
( 172- 354 / هـ ـــ 788- 965 / م )
د. سناء عبد الله عزيز الطائي
الموصل – مركز الدراسات الاقليمية / جامعة الموصل /2009
194 صفحة ؛ حجم كبير
كانت مدينة طرسوس من اهم مدن الثغور الشامية وذلك للموقع الجغرافي المهم لها وتحكمها في الطرق المهمة ، لذلك تنافس كل من العرب المسلمين والروم اليزنطينيين للسيطرة على تلك الطرق والتحكم بها . وقد قدر لها ان تكون مدينة الجهاد والزّهاد والعبّاد تلك المدينة التي استطاعت ان تؤدي دورها الحربي والسياسي والاقتصادي والعلمي والثقافي والحضاري على اكمل وجه .
تمتد حدود هذه الدراسة منذ سنة (172هـ / 788م ) اي منذ قيام الرشيد ببناء مدينة طرسوس تنفيذاً لوصية الخليفة المهدي قبل وفاته والى ان سلمت الى نقفور الثاني سنة ( 354هـ / 965م ) . لقد كتبت هذه الدراسة وفق المنهج التاريخي القائم على البحث وربط الاحداث ومناقشتها وتحليلها واستنباط التاريخ منها من اجل تقديم صورة واضحة عن مدينة الثغور الشامية .
اشتملت الدراسة عن اربعة فصول :-
الاول : تناول تسمية المدينة وموقعها الجغرافي وكونها درباً للحملات منذ عهد الخلافة الراشدة والخلافة الاموية ، والانهار والمدن المجاورة لها مع اعطاء تفاصيل في تخطيط المدينة وتركيبها من اسوار وابواب وشوارع وسكك واسواق وقناطر واهم الدور واشهرها في طرسوس وكذلك سكانها .
الثاني : خصص لدراسة دور مدينة طرطوس الحربي ومساندتها الثغور الاخرى ، والحملات التي انطلقت منها ، والهجمات التي تعرضت لها ، وابراز دورها الجهادي البحري .
الثالث : تحدث عن دور المدينة في الحياة العلمية والثقافية والتي شملت العلوم الدينية ، والعلوم اللسانية ، ودراسة التاريخ المحلي لها ، وذكر اسباب ذلك التقدم باعطاء فكرة عن العوامل التي كان اهمها العاملين الديني والاقتصادي اذ انها اعطت صورة عن مدينة طرسوس في كيفية ممارسة الحياة اليومية لها في تلك الحقبة الزمنية .
الرابع : تناول اهم اسباب سقوط المدينة ومراحله ونتائج ذلك على مدن الثغور عموماً.
© جميع حقوق النشر محفوظة لدار الكتب والوثائق 2006
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق